يشتكي العديدُ من الطلبة سواءً في الجامعات أو المدارس من قضائهم وقتاً طويلاً في المذاكرة والتحضير للامتحانات مع عدم الحصول على النتيجة المطلوبة، وهذا الأمر يؤدّي إلى شعورهم بالاستياء وعدم الرّضا، ويؤدّي في كثيرٍ من الحالات إلى الإحباط والتوقف عن الدراسة والمحاولة وبالتالي الفشل، خاصّةً عندَ رؤية طلبة آخرين يحصلون على علامات مرتفعة على الرّغم من أنّ وقت دراستهم كان أقل. قد يكون السبب في الحصول على علامات متدنّية الإهمال في المذاكرة وتدنّي الدافع اللازم لها وذلك بسبب الشعور بالملل أو الإحباط.
يسعى الطلاب دائماً لاكتشاف الأسرار التي تُحقّق لهم النجاح دراسيّاً ومعرفة الأسباب التي أدّت إلى عدم تفوقهم في الدراسة، فتتبادر إلى أذهانهم العديد من الأسئلة المتعلّقة بقدراتهم، ونسبة ذكائهم واستيعابهم وغيرها من الأسئلة التي قد تؤدّي إلى فقدان الطلاب ثقتهم بأنفسهم دراسيّاً، وعلى الطلاب معرفة أنّ المذاكرة بالأساليب الصحيحة والبعيدة عن الملل والمُذاكرة الفعّالة هي التي ستُحقّق لهم النجاح والتفوّق الدراسيّ؛ لأنَّ الاجتهاد هو الأهمّ وهو السبيل الوحيد لتحقيق ما يريدونه.
أساليب المذاكرة الفعالةفيما يلي مجموعة من النصائح والأساليب التي تساعد على جعل المذاكرة فعّالةً وتُحقّق أكبر فائدة منها:
من الأسباب التي تؤدّي إلى عدم تحقيق النتائج المرجوّة من الدراسة الملل والإحباط الذي يصيب الطلاب ويجعل همّتهم متدنيّة، وفيما يلي بعض النصائح التي تساعد على التخلّص من الملل وهي:
المقالات المتعلقة بطريقة للمذاكرة بدون ملل